logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:53:26 GMT

الجمهورية - طوني عيسى بيئة الحزب تلوِّح بأشكال جديدة من المقاومة

الجمهورية - طوني عيسى  بيئة "الحزب" تلوِّح بأشكال جديدة من المقاومة
2025-01-18 07:48:39
ليس في يد لبنان أي ورقة ضغط حقيقية لدفع إسرائيل إلى الانسحاب من المناطق التي تحتلها في الجنوب، بانتهاء مهلة الـ60 يوماً. لكنه يراهن على نهج الرئيس دونالد ترامب الذي يستعجل إنهاء الحروب في الشرق الأوسط بغية إطلاق الصفقات. فهل سيكون هذا الرهان في محله لإنقاذ لبنان؟

في الأيام الأخيرة، صدرت عن إسرائيل و«حزب الله» مواقف ضبابية تتعلق بتصور كل منهما لما بعد انتهاء مهلة الـ60 يوماً. فالإسرائيليون يناورون بتسريب مروحة معلومات متناقضة، تبدأ بالتطمين إلى أنّ الانسحاب سيتحقق كاملاً ووفقاً لاتفاق وقف النار، وتنتهي بالتهديد بالبقاء جنوب الليطاني، بذريعة أنّ «حزب الله» لم ينسحب تماماً، وأنّ الجيش اللبناني لم يتسلّم الأمن هناك منفرداً حتى الآن. كما أطلق الإسرائيليون مواقف أخرى ملتبسة، ومنها أنّهم سينسحبون لكنهم سيحتفظون ببضع نقاط استراتيجية محاذية للخط الأزرق، من أجل تسهيل رصدهم الميداني للمنطقة.

في المقابل، يبدو «الحزب» محرجاً في التعاطي مع اتفاق وقف النار وتمادي إسرائيل في استغلاله. فهو يخشى إخلاء الجنوب نهائياً قبل التأكّد من أنّ إسرائيل لن تستغل هذه الفرصة للتوسع مجدداً، وبسهولة. لكنه في الموازاة يتجنّب منح إسرائيل ذريعة لاتهامه بتعطيل الاتفاق، ثم تأليب الولايات المتحدة وحلفائها عليه، واستغلال هذا الظرف لتوسيع الضربات مجدداً وتكثيفها في الجنوب والضاحية الجنوبية والبقاع، علماً أنّ عمليات القصف والنسف لم تتوقف منذ 27 تشرين الثاني.

واللافت هو السيناريو الذي بدأ تداوله في شكل مكثف داخل بيئة «حزب الله» في حال عدم انسحاب الإسرائيليين، وهو الأول من نوعه.

يقول القريبون من «الحزب»: إذا بقي احتلال إسرائيلي لأرض الجنوب، بعد انتهاء المهلة، فستكون هناك بالتأكيد مقاومة له. وقد تتحرّك هذه المقاومة تحت أشكال وتسميات جديدة، بمعزل عن ارتباطها تنظيمياً بـ«حزب الله» أو عدم ارتباطها به.

ويستند هذا التصوّر إلى أنّ العمل المسلح ضدّ إسرائيل سيكون مشروعاً، لأنّه يرتكز إلى القوانين الدولية التي تقول بحق استخدام أي شعب لكل أشكال المقاومة، بما فيها المسلحة، إذا تعرضت أرضه للاحتلال.

وسط هذه الضبابية والتناقضات، ينتظر لبنان يوم 26 كانون الثاني على صفيح ساخن. والتحدّي الأكبر هو ما ستفعله الحكومة اللبنانية التي يُتوقع تشكيلها قبل هذا الموعد، والقرار الذي ستُكلّف الجيش بتنفيذه. فهذه الحكومة تتعرّض، قبل أن تولد، لضغط واضح من جانب «الثنائي الشيعي» لكي تأخذ على عاتقها إلزام إسرائيل بالانسحاب الكامل. وفي المقابل، هي تتعرّض للابتزاز الإسرائيلي: إما أن تتصرّفوا بحزم لإرغام «حزب الله» على إخلاء جنوب الليطاني ونشر الجيش، وإما أن نأخذ على عاتقنا نحن القيام دائماً بضرب المواقع، كما يحصل حتى اليوم، ويبقى انسحابنا الكامل رهناً باستكمال هذه المهمة.

طبعاً، الحكومة اللبنانية ليست محايدة في هذه المسألة، وهدفها إعادة الجنوب محرّراً كما كان قبل «حرب المساندة». لكن لبنان لا يمتلك القوة التي تسمح له بالتمادي في مواجهة إسرائيل، في ظل الانهيار ونتيجة للحرب المدمّرة. وستحاول الحكومة الاستفادة مما تملكه من أوراق، وأبرزها العلاقة الجيدة مع الولايات المتحدة التي أعلنت بوضوح رغبتها في انسحاب إسرائيل السريع والكامل. لكن واشنطن التي ترأس لجنة المراقبة، هي أيضاً الداعم الأكبر لإسرائيل منذ نشوئها.

ويخشى البعض وقوع الجانب اللبناني في وضعية الإرباك عند انتهاء المهلة. فيبدو لبنان الرسمي وكأنّه فشل في ضمان انسحاب إسرائيل الذي يطالب به «الحزب». ومن جهتها، تعلن إسرائيل أنّ لبنان الرسمي لم يفِ بالتزامه نشر الجيش في كامل المنطقة الواقعة جنوب الليطاني.

المعلومات المتوافرة تفيد أنّ لبنان الرسمي، أي رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف وحكومة تصريف الأعمال، يكثف الاتصالات في الداخل ومع الولايات المتحدة وفرنسا، لوضع الجميع في الصورة وتدارك الوصول إلى الحائط المسدود فجأة بعد نحو أسبوع.

حتى الآن، المَخرَج الأسهل في نظر الجميع هو تمديد المهلة شهراً أو اثنين، لعل ظروفاً تطرأ وتسمح بتجاوز المطبّات المنتظرة. لكن هذا التريث ليس العلاج الأفضل في نظر ترامب المستعجل إنهاء الحروب في الشرق الأوسط والدخول في مناخ التسويات والصفقات. ولذلك، سيجد اللبنانيون أنفسهم أمام خيار احتياطي اضطراري، وهو أن يتفاهموا سريعاً وبصراحة مطلقة على كل ما يتعلق بالجنوب والحرب والسلاح، وأن يتجنّبوا التذاكي ونصب الأفخاخ المتبادلة التي لا أحد سينجو منها، وستكون أكثر تدميراً للبلد من الحرب نفسها.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
الاخبار _ لمى علي : شهادات من قرى القنيطرة: تفجيرات وأوامر إخلاء واعتقالات
استعادة خطة زامير لكسر إيران: إسرائيل تفعّل «الحرب الهجينة»
اليوم التالي... فلسطينياً!
العدو وإستراتجية «المبادرة والهجوم»: قيود البدائل وخطر الفشل
كتب فراس زعيتر في جريدة الاخبار الثلاثاء 12 آذار 2024
الظلم الأمريكي والإسرائيلي في فلسطين واليمن
محاولة جديدة لإسكات «الأخبار»
جيل زد يهز المكسيك، والتتمة آتية
بين التهويل والتحليل… قراءة في المشهد الإقليمي واحتمالات الحرب خضر رسلان يشهد المشهد الإعلامي والسياسي في المنطقة ظاهرة ل
المرحلة الثانية غير مضمونة: إسرائيل نحو تجديد «المعركة بين الحروب»؟
استفاقة أميركية إلى الإبادة: هذا ما جنته إدارة بايدن فلسطين ريم هاني الثلاثاء 22 تموز 2025 الكذبة الأساسية التي استندت
محمد وهبة : نقيب المهندسين: هل تكفي شركة واحدة لمسح كل الأضرار؟ إعادة الإعمار تتم بعشوائية
هل لا يزال هناك حديث عن ضمانات أميركية؟
حين يصمت الطيبون، يتوحّش الفاسدون!
الفرقُ بين «لا اليمن» و«نعم العرب»
العماد الذي لا مثيل له في البلاد.
جمال واكيم : واشنطن تشن حروبها السيبرانية ضد الأعداء والأصدقاء!
توسّع دائرة الاستهداف اليمنية: البحر الأحمر لا يستقرّ فلسطين لقمان عبد الله الجمعة 8 آب 2025 تقوم معادلة البحر الأحمر ع
حربُ الحضارة والوحشيّة: سؤالٌ لهذا القرن
إسرائيل وقلق «استعادة حزب الله لعافيته»: أمامنا وقت محدود لعمل كبير وحسم الحرب
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث